والدعاء نحو:
ولا زال منهلا بجرعائك القطر1
فإن قلت: أطلق في قوله: ومثل كان دام مسبوقا بما وينبغي أن يفيد فيقول: المصدرية الظرفية.
قلت: أحال على المثال، فإنه إنما مثل للتقييد.
وقوله:
وغير ماض مثله قد عملا
يعني أن ما تصرف منها كالمضارع والأمر يعمل عمل الماضي.