والثالث: أن يقصد استعمال "المبتدأ"1 منحصرا في الخبر بإلا نحو "ما زيد إلا كاتب" أو بإنما نحو "إنما زيد كاتب".
وتسامح في جعله الخبر محصورا وإنما محصور فيه.
وقد ندر تقديم الخبر المقرون بإلا "مقدما"2 في الضرورة كقول الشاعر:
فيا رب هل إلا بك النصر يرتجى ... عليهم وهل إلا عليك المعول3
أو كان مسندا لذي لام ابتدا ... أو لازم الصدر كمن لي منجدا
والرابع: أن يكون الخبر مسندا لمبتدأ مقرون بلام الابتداء لاستحقاقها الصدر نحو: "لزيد قائم".
وأما قوله:
خالي لأنت ومن جرير خاله4 ... .....................................