الرابع: لزم فتح همزة الوصل بلا سبب ولا نظير لذلك.
قال: واحترزت باللزوم ونفي السبب من همزة "أيمن" في القسم فإنها تفتح وتكسر وكسرها هو الأصل، وفتحت لئلا ينقل من كسر إلى ضم دون حاجز حصين.
الخامس: أن المعهود الاستغناء عن همزة الوصل بالحركة المنقولة إلى الساكن ولم يفعل ذلك بلام التعريف إلا على شذوذ, بل يبدأ بالهمزة في المشهور من قراءة ورش1.
السادس: أنها لو كانت همزة وصل لم تقطع في "قولهم"2 بالله ولا في قول بعضهم: "أفا"3 الله لأفعلن.
قلت: ووجه سابع، وهو أنها لو كانت همزة وصل "للزم"4 بقاء همزة الوصل في غير الابتداء مسهلة "ومبدلة"5 في نحو: "الذكرين"6, وقد أشار إليه في شرح التسهيل، واستدل بعضهم للخليل بالوقف عليها وإعادتها في قول الراجز:
عجل لنا هذا وألحقنا بذا أل ... الشحم إنا قد مللناه بجل7