وزيد شرط رابع، وهو ألا يكون منصوبا في أشهر اللغات. وأما قوله1:

لقد خشيتُ أن أرى جدبا ... ........................

فضرورة.

قلت: وقد لا يحتاج إلى هذا الشرط؛ لأن المنصوب المنون إذا أبدل تنوينه ألفا، لم يكن الحرف الذي قبل الألف موقوفا عليه. بل الموقوف عليه إنما هو الألف، والكلام في أحكام الموقوف عليه.

تنبيه:

لم يؤثر الوقف بالتضعيف عن أحد من القراء إلا عن عاصم، فعنه أنه وقف على قوله تعالى: "مستطر"2 في القمر -بالتشديد- والله أعلم.

ثم أشار إلى النقل بقوله:

........ وحركات انقلا ... لساكن تحريكه لن يُحظلا

النقل: تحويل حركة "الحرف"3 إلى الساكن قبلها، وذكر له ثلاثة شروط:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015