قلت: وقال غيره: فيه نظر؛ لأنهم قالوا: جمعوه على أعياد فرقا بينه وبين جمع عود فينبغي أن يقال: وصغروه على عييد فرقا بينه وبين تصغير عود، ولا حاجة إلى جعل أحدهما محمولا على الآخر.
وقوله:
..................... وحُتم ... للجمع من ذا ما لتصغير عُلم
يعني: يجب لجمع التكسير من رد الثاني إلى أصله ما وجب للتصغير، كقولك في باب وناب وميزان أبواب وموازين، إلا ما شذ كأعياد وقوله1:
حِمى لا يحل الدهر إلا بإذننا
ولا نسأل الأقوام عقد المياثق
يريد: المواثق.
والألف الثان المزيد يُجعل ... واوا كذا ما الأصل فيه يُجهل
الألف إذا كانت ثانية فلها خمسة أقسام:
الأول: مبدل من ياء كناب.
والثاني: مبدل من واو كباب.
والثالث: مجهول الأصل كعاج وصاب2.
والرابع: زائد كضارب.
والخامس: مبدل من همزة كآدم.
فأما الأولان فتقدم أنهما يردان إلى الأصل، وأما الثالث والرابع فينقلبان واوا، وإليهما أشار بقوله في البيت، فيقال: عويج وصويب وضويرب.