وذهب يونس وأبو زيد وعيسى والكسائي إلى أنه يجري مجرى الصحيح في ترك تنوينه وجره بفتحة ظاهرة، واحتجوا بقوله1:
قد عَجِبَت مني ومن يُعيليا ... ........................
والصحيح الأول؛ لأنه نظير جوار، وأما قوله: "يُعيليا" فهو عند غيرهم للضرورة.
ولاضطرار أو تناسب صُرف
ذو المنع والمصروف قد لا يَنْصَرِفْ
أما صرف ما يستحق المنع للضرورة فمتفق على جوازه، ومنه قوله2: