وذهب يونس وأبو زيد وعيسى والكسائي إلى أنه يجري مجرى الصحيح في ترك تنوينه وجره بفتحة ظاهرة، واحتجوا بقوله1:

قد عَجِبَت مني ومن يُعيليا ... ........................

والصحيح الأول؛ لأنه نظير جوار، وأما قوله: "يُعيليا" فهو عند غيرهم للضرورة.

ولاضطرار أو تناسب صُرف

ذو المنع والمصروف قد لا يَنْصَرِفْ

أما صرف ما يستحق المنع للضرورة فمتفق على جوازه، ومنه قوله2:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015