وأما قوله1:

كن لي لا عليّ يابنَ عمَّا ... نَعِشْ عزيزين ونكف الهما

فيحتمل أن تكون الألف فيه للإطلاق.

فإن قلت: فأي هذين الوجهين أجود؟

قلت: قال بعضهم: قلب الياء ألفا أجود من إثباتها.

تنبيه:

إذا ثبت الياء ففيها وجهان: الإسكان والفتح.

فالحاصل: خمسة "أوجه"2 ونص بعضهم على أن الخمسة لغات.

وقوله:

وفي الندا أبت أُمَّت عَرَض ... واكسر أو افتح ومن اليا التا عِوَض

إذا "نودي"3 الأب والأم مضافين إلى الياء, جاز فيهما الوجوه الستة المقدمة في نحو: "يا عبد".

وينفردان بتعويض تاء التأنيث من الياء مكسورة ومفتوحة، وبالفتح قرأ ابن عامر, وبالكسر قرأ غيره من السبعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015