.. هُوَ قَول رَبِّي آيَة وحروفه ... ومدادنا وَالرّق مخلوقان ...
وَالله اكبر ذُو المعارج من اليه تعرج الاملاك كل أَوَان
وَالله أكبر من غَدا لسريره ... أط بِهِ كالرحل للركبان ... وَالله أكبر من أَتَانَا قَوْله ... من عِنْده من فَوق سِتّ ثَمَان ... نزل الْأمين بِهِ بِأَمْر الله من ... رب على الْعَرْش اسْتَوَى رحمان
وَالله أكبر قاهر فَوق العبا ... د فَلَا تضع فوقية الرَّحْمَن
من كل وَجه تِلْكَ ثَابِتَة لَهُ ... لَا تهضموها يَا أولى الْعدوان
قهرا وَقدرا واستواء الذَّات فو ... ق الْعَرْش بالبرهان وَالْقُرْآن ...
أَي إِن أَنْوَاع الْعُلُوّ ثَابِتَة لله سُبْحَانَهُ وَهِي علو الْقَهْر وعلو الْقدر وعلو الذَّات ... فبذاته خلق السَّمَاوَات العلى ... ثمَّ اسْتَوَى بِالذَّاتِ فَافْهَم ذان
فضمير فعل الاسْتوَاء يعود للذات الَّتِي ذكرت بِلَا فرقان ...
أَي إِن الضَّمِير فِي قَوْله تَعَالَى {إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش} الْأَعْرَاف يعود على الله أَي اسْتَوَى هُوَ