قال الناظم رحمه الله تعالى لكننا نأتي بحكم عادل فيكم لاجل مخافة الرحمن فاسمع إذا يا منصفا حكيمها وانظر إذا هل يستوي الحكمان هم عندنا قسمان أهل جهالة وذوو العناء وذانك القسمان جمع وفرق بين نوعين هما في بدعة لا شك يجتمعان وذوو

فالميزان وفاقكم فَمن وافقكم شهدتم لَهُ بالايمان وَمن خالفكم شهدتم عَلَيْهِ بالكفران ووفاقكم فحقيقة الايمان مُبْتَدأ وَخبر وفاقكم مُبْتَدأ وَحَقِيقَته خَبره

قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى ... لكننا نأتي بِحكم عَادل فِيكُم لاجل مَخَافَة الرَّحْمَن ... فاسمع إِذا يَا منصفا حكيمها ... وَانْظُر إِذا هَل يَسْتَوِي الحكمان

هم عندنَا قِسْمَانِ أهل جَهَالَة ... وذوو العناء وذانك القسمان

جمع وَفرق بَين نَوْعَيْنِ هما ... فِي بِدعَة لَا شكّ يَجْتَمِعَانِ

وذوو العناد فَأهل كفر ظَاهر ... والجاهلون فانهم نَوْعَانِ

متمكنون من الْهدى وَالْعلم بالأسباب ذَات الْيُسْر والامكان ... لَكِن إِلَى ارْض الْجَهَالَة أخلدوا ... واستسهلوا التَّقْلِيد كالعميان

لم ييذلوا الْمَقْدُور فِي إدراكهم ... للحق تهوينا بِهَذَا الشان ... فهم الألى لَا شكّ فِي تفسيقهم ... وَالْكفْر فِيهِ عندنَا قَولَانِ

وَالْوَقْف عِنْدِي فيهم لست الَّذِي ... بالْكفْر أنعتهم وَلَا الايمان

وَالله اعْلَم بالبطانة مِنْهُم ... وَلنَا ظهارة حلَّة الاعلان

لكِنهمْ مستوجبون عِقَابه ... قطعا لأجل الْبَغي والعدوان

هبكم عذرتم بالجهالة إِنَّكُم ... لن تعذروا بالظلم والطغيان

والطعن فِي قَول الرَّسُول وَدينه ... وَشَهَادَة بالزور والبهتان ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015