.. احداهما مَدْلُول ذَاك اللَّفْظ وضعا أَو لُزُوما ثمَّ هَذَا الثَّانِي
فالشيء يلْزمه لَوَازِم جمة عِنْد الْخَبِير بِهِ وَذي الْعرْفَان
قَوْله ومقدارت الذِّهْن الخ أَي إِن الْأُمُور الَّتِي تقدرها الأذهان كَثِيرَة وَلَكِن لم يضمن لنا تبيانها بِالْكتاب وَالسّنة
قَوْله لَكِن هُنَا أَمْرَانِ الخ أَي إِن هذَيْن الْأَمريْنِ وهما جمع النُّصُوص وَفهم مَعْنَاهَا لَو تما لنا لم نحتج الى الرَّأْي
قَوْله والفهم مرتبتان أحداهما مَدْلُول ذَاك اللَّفْظ الخ أَي فهم مَدْلُول اللَّفْظ مُطَابقَة أَو لُزُوما
قَوْله ثمَّ هَذَا الثَّانِي وَهُوَ اللُّزُوم فِيهِ تفَاوت الفهوم تَفَاوتا لَا يَنْضَبِط ... ولذاك من عرف الْكتاب حَقِيقَة عرف الْوُجُود جَمِيعه بِبَيَان
علما بتفصيل وعلما مُجملا تَفْصِيله أَيْضا بِوَحْي ثَان
ولذاك يعرف من صِفَات الله وَالْأَفْعَال والأسماء ذِي الْإِحْسَان
وكذاك يعرف من صِفَات الْبَعْث بالتفصيل والاجمال فِي الْقُرْآن ...