تأويله هو عندهم تفسيره بالظاهر المفهوم للأذهان ما قال منهم قط شخص واحد تأويله صرف عن الرجحان كلا ولا نفي الحقيقة لا ولا عزل النصوص عن اليقين فذان تأويل أهل الباطل المردود عند أئمة العرفان والايمان وهو الذي لا شك في بطلانه والله

.. وَحَقِيقَة التَّأْوِيل مَعْنَاهُ الرُّجُوع الى الْحَقِيقَة لَا الى الْبطلَان ... وكذاك تَأْوِيل الْمَنَام حيقيقة المرئي لَا التحريف بالبهتان

وكذاك تَأْوِيل الَّذِي قد أخْبرت ... رسل الْإِلَه بِهِ من الْإِيمَان

نفس الْحَقِيقَة إِذْ تشاهدها لَدَى ... يَوْم الْمعَاد بِرُؤْيَة وعيان

لَا خلف بَين أَئِمَّة التَّفْسِير فِي ... هَذَا وَذَلِكَ وَاضح الْبُرْهَان

هَذَا كَلَام الله ثمَّ رَسُوله وأئمة التَّفْسِير لِلْقُرْآنِ

تَأْوِيله هُوَ عِنْدهم تَفْسِيره ... بِالظَّاهِرِ الْمَفْهُوم للأذهان ... مَا قَالَ مِنْهُم قطّ شخص وَاحِد ... تَأْوِيله صرف عَن الرجحان ... كلا وَلَا نفي الْحَقِيقَة لَا وَلَا ... عزل النُّصُوص عَن الْيَقِين فذان

تَأْوِيل أهل الْبَاطِل الْمَرْدُود عِنْد أَئِمَّة الْعرْفَان والايمان ... وَهُوَ الَّذِي لَا شكّ فِي بُطْلَانه ... وَالله يقْضِي فِيهِ بِالْبُطْلَانِ

فجعلتهم للفظ معنى غير مَعْنَاهُ لديهم باصطلاح ثَان ... وحملتم لفظ الْكتاب عَلَيْهِ حَتَّى جَاءَكُم من ذَاك محذوران

كذب على الالفاظ مَعَ كذب على ... من قَالَهَا كذبان مقبوحان

وتلاهما أَمْرَانِ أقبح مِنْهُمَا ... جحد الْهدى وَشَهَادَة الْبُهْتَان

إِذْ يشْهدُونَ الزُّور إِن مُرَاده ... غير الْحَقِيقَة وَهِي ذُو بطلَان ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015