فاذا هم رجعوا الى اهليهم بمواهب حصلت من الرحمن قالوا لهم اهلا ورحبا ما الذي أعطيتم من ذا الجمال الثاني والله لا ازددتم جمالا فوق ما كنتم عليه قبل هذا الآن قالوا وأنتم والذي أنشأكم قد زدتم حسنا على الاحسان لكن يحق لنا وقد كنا

فصل

فِي حَالهم عِنْد رجوعهم الى أَهْليهمْ ومنازلهم

... فاذا هم رجعُوا الى اهليهم ... بمواهب حصلت من الرَّحْمَن

قَالُوا لَهُم اهلا ورحبا مَا الَّذِي ... أعطيتم من ذَا الْجمال الثَّانِي

وَالله لَا ازددتم جمالا فَوق مَا ... كُنْتُم عَلَيْهِ قبل هَذَا الْآن

قَالُوا وَأَنْتُم وَالَّذِي أنشأكم ... قد زدتم حسنا على الاحسان

لَكِن يحِق لنا وَقد كُنَّا اذا ... جلساء رب الْعَرْش ذِي الرضْوَان

فهم الى يَوْم الْمَزِيد أَشد شو ... قا من محب للحبيب الداني ...

تقدم حَدِيث ابي هُرَيْرَة فِي شرح مَا تضمنه هَذَا الفصلان فِي الْفَصْل قبلهمَا وَالله أعلم

فصل

فِي خُلُود أهل الْجنَّة ودوام صحتهم ونعيمهم وشبابهم واستحالة النّوم وَالْمَوْت عَلَيْهِم ... هَذَا وخاتمة النَّعيم خلودهم ... ابدا بدار الْخلد والرضوان ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015