وحبته أم أَبِيه سعد، وَسعد صَحَابِيّ شهد الخَنْدَق، وَقَاتل يَوْمئِذٍ، وَمن وَلَده القَاضِي أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن حبيب بن خُنَيْس بن سعد.
واخوه النُّعْمَان بن سعد، روى عَنهُ وَعَن خُنَيْس ابْن اختهما أَبُو شيبَة عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الوَاسِطِيّ.
و [الحَبَتِّي] بِفَتْح الْمُوَحدَة، وَتَشْديد الْمُثَنَّاة فَوق: الحبتي، أحد قراء الحَدِيث بِجَامِع دمشق قبل الْفِتْنَة، وَبَلغنِي انه الْآن حَيّ بِمصْر، وَذَلِكَ فِي سنة توضيحي لهَذَا الْكتاب سنة ثَلَاث وَعشْرين وثمان مئة. و [الجِيْبي] بجيم مَكْسُورَة، ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ مُوَحدَة مَكْسُورَة: نِسْبَة إِلَى جيب: قَرْيَة من قرى بَيت الْمُقَدّس، مِنْهَا الْعَفِيف أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن عبد الله بن حريز الْمَقْدِسِي المنصوري الجيبي، أحد الصلحاء الورعين المتزهدين، ولد بجيب سنة ثَلَاث واربعين وَخمْس مئة، وَتُوفِّي بِمصْر سنة سِتّ وَعشْرين وست مئة، وَكَانَ صَالحا مَشْهُورا وَله نظم مِنْهُ: