والحَيْلي: بمثناة تَحت بدل الْمُوَحدَة: نِسْبَة إِلَى حيل: مَوضِع بَين الْمَدِينَة الشَّرِيفَة وخيبر، كَانَ بِهِ لقاح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي أغار عَلَيْهَا بِالْغَابَةِ عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ.
قَالَ: و [الخَتْلي] بِمُعْجَمَة، ومثناة سَاكِنة.
قلت: الْمُثَنَّاة فَوق.
قَالَ: أَبُو مَالك نصران بن نصر الْخُتلِي، روى " الْفِقْه الاكبر " لأبي حنيفَة عَن عَليّ بن الْحسن الغزال، وَعنهُ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن الكاشغري.
قلت: الرَّاوِي عَن الْخُتلِي هَذَا هُوَ الْحُسَيْن بن أبي الْحسن الملقب بِالْفَضْلِ الكاشغري.
قَالَ: و [الخَيْلي] بِمُعْجَمَة وياء.
قلت: مثناة تَحت.
قَالَ: الْأَمِير غَرِيب الخيلي، كَانَ على خيل أَمِير الْمُؤمنِينَ.
قلت: وسلمان بن ربيعَة الْبَاهِلِيّ أول قُضَاة الْكُوفَة، قيل: لَهُ صُحْبَة، يُقَال لَهُ: الخيلي، لِأَنَّهُ كَانَ يَلِي الْخَيل بِالْكُوفَةِ لعمر بن الْخطاب، وَكَانَ عمر رَضِي الله عَنهُ قد أعد فِي كل مصر خيلا كَثِيرَة