وابوه خلف بن المفرج بن سعيد، أَبُو الْقَاسِم، حدث أَيْضا عَن أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ وَغَيره، وروى عَنهُ أَيْضا أَبُو عبد الله المكناسي وَغَيره.
قَالَ: و [الحَنّان] بحاء: الحنان الْجُهَنِيّ، شَاعِر.
قلت: هُوَ بحاء مُهْملَة مَفْتُوحَة، وَالْبَاقِي كَالَّذي قبله، وَهَذَا لقبه واسْمه قيس، لقب الحنان بقوله:
(حننت على عدي يَوْم ولوا ... لعمرك مَا حننت على نسيب)
هَكَذَا انشده المرزباني فِي " مُعْجم الشُّعَرَاء " والكمال بن الفوطي وَغَيرهمَا.
وانشد بَعضهم عجز الْبَيْت:
(لعمرك مَا حننت على ذحيث)
وذحيث: بطن من جُهَيْنَة.
وَذكر بعض من أَخذنَا عَنهُ شَاعِرًا آخر يُقَال لَهُ: الحنان الْمحَاربي، واسْمه أنس بن نواس بن مَالك، لقب بقوله:
(تأوبني الحنين بعيد هدء ... فَقلت لَهُ أَمن زفر الحنين)