توضيح المشتبه (صفحة 560)

وَالثَّالِث: الْملك الْمُعظم توران شاه بن الْملك الصَّالح أَيُّوب بن الْملك الْكَامِل مُحَمَّد بن الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب بن شاذي ولي السلطنة بعد موت ابيه ثمَّ قتل بفارسكور فِي أَوَاخِر الْمحرم سنة ثَمَان واربعين وست مئة وَالرَّابِع: الْملك الْمُعظم توران شاه بن الْملك النَّاصِر يُوسُف بن أَيُّوب بن شاذي كَانَ نَائِبا للْملك النَّاصِر يُوسُف بن الْعَزِيز مُحَمَّد بن الظَّاهِر غَازِي بن النَّاصِر يُوسُف بن أَيُّوب بحلب فَلَمَّا أَخذهَا التتار نزل من القلعة بِأَمَان مِنْهُ فغدروا بِهِ وَقتل بحلب مَعَ خلق لَا يُحصونَ فِي السّنة الْآتِي ذكرهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى سمع من ابْن صَدَقَة الْحَرَّانِي وَحدث سمع مِنْهُ الحافظان أَبُو مُحَمَّد الدمياطي وَأَبُو المظفر يُوسُف بن الْحسن النابلسي وَآخَرُونَ توفّي فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وست مئة بحلب وَقَالَ المُصَنّف فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ فِي مَجْمُوع: سَمِعت أَبَا الْفضل إِسْحَاق بن أبي بكر النّحاس وَسَأَلته: هَل سَمِعت من الْمُعظم توران شاه؟ فَقَالَ: لَا وَأعرف لما ذهب الشَّيْخ شرف الدّين الدمياطي وَالْجَمَاعَة ليسمعوا مِنْهُ فَلم امْضِ مَعَهم سمعُوا عَلَيْهِ لاجل التَّاء فَإِنَّهَا قَليلَة فِي الْأَسْمَاء انْتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015