والزاهد أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن سودكين بن عبد الله النوري أحد أَصْحَاب مُحَمَّد بن عَليّ بن عَرَبِيّ وَكتب عَنهُ اكثر مصنفاته سمع الحَدِيث من أبي عبد الله الارتاحي وَغَيره وَله كَلَام فِي التصوف وَشعر حسن مِنْهُ:
(عَلَيْك يَا ربع بقيا من بشاشته ... من عَهدهم فِيك أَلا فِي وسماري)
(لم يبْق فِيك سوى الْآثَار لائحة ... وَمَا بَقِي من رسومي غير آثاري)
والاخوان: أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْجَلِيل ابْنا عبد الفتاح بن عبد الرشيد النوري الصُّوفِي البوشنجي حَدثا عَن أبي الْوَقْت وعنهما عبد الله بن مُحَمَّد بن شاهاور الداية والأمير ياقوت بن عبد الله النوري الْكَاتِب روى عَن سعيد بن الْمُبَارك الدهان من شعره واجاز لأبي حَفْص عمر بن الْخضر التركي الدنيسري الْحَافِظ وَالشَّيْخ مُحَمَّد النوري حكى عَنهُ أَبُو طَالب بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم الثَّعْلَبِيّ حِكَايَة رَوَاهَا عَن أبي طَالب الْمَذْكُور الْحَافِظ الضياء الْمَقْدِسِي قَالَ: و [الثَّوْريّ] إِلَى ثَوْر بن عبد مَنَاة بن أد بن طابخة بن الياس بن مُضر قلت: هُوَ بِالْمُثَلثَةِ الْمَفْتُوحَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ: ثَوْر أطحل