بصخان الْمُقْرِئ وَطَائِفَة وَحدث عَن هَؤُلَاءِ غير مرّة وَحدثنَا من لَفظه عَن الْمَيْدُومِيُّ وَأحمد بن كشتغدي وَغَيرهمَا بِدِمَشْق وَمن مصنفاته: تَرْتِيب كتاب الْأُم للشَّافِعِيّ على الْأَبْوَاب والينبوع المقرب فِي إِكْمَال الْمَجْمُوع على شرح الْمُهَذّب وَكتاب الْعرف الشذي على جَامع التِّرْمِذِيّ وَكتاب ذكر الاسانيد فِي لَفظه المسانيد وَكتاب بذل النَّاقِد بعض جهده فِي الِاحْتِجَاج بِعَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَالْقَوْل الْحسن فِي تَرْجَمَة الْحسن ومحاسن الِاصْطِلَاح وتضمين كتاب ابْن الصّلاح وَلما قدم وَالِدي رَحمَه الله مصر كتب بِخَطِّهِ نُسْخَة بمحاسن الِاصْطِلَاح من مسودة علقها الشَّيْخ بِخَطِّهِ فَأثْنى عَلَيْهِ الشَّيْخ لإتقانه النُّسْخَة من تِلْكَ المسودة توفّي الشَّيْخ عصر يَوْم الْجُمُعَة الْعَاشِر - وَقيل الْحَادِي عشر - من ذِي الْقعدَة سنة خمس وثمان مئة وَصلي عَلَيْهِ يَوْم السبت بِجَامِع الْحَاكِم وَدفن بمدرسته رَحمَه الله و [التلفيتي] بمثناة فَوق مَفْتُوحَة وَفَاء مَكْسُورَة بعد اللَّام ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ مثناة فَوق مَكْسُورَة: نِسْبَة إِلَى قَرْيَة تلفيتا من قرى دمشق مِنْهَا: