قلت: هُوَ بِفَتْح الْمُوَحدَة وَسُكُون اللَّام وَكسر الْخَاء الْمُعْجَمَة نِسْبَة إِلَى بَلخ الْمَذْكُور قبل وَأما أَبُو صَخْرَة بلخي بن اياس الْخُرَاسَانِي فاسمه على لفظ النِّسْبَة إِلَى الْبَلَد ويروي عَن عبد الله بن بُرَيْدَة قَالَ: و [الثَّلْجِي] : مُحَمَّد بن شُجَاع الثَّلْجِي الْفَقِيه صَاحب التصانيف مَشْهُور مُبْتَدع قلت: نسبته بِالْمُثَلثَةِ وَالْجِيم وبدعته كَونه من أَصْحَاب بشر المريسي يَقُول بقوله فِي الْقُرْآن وَمَعَ ذَلِك رمي بِالْوَضْعِ وَالْكذب وَمن افترائه انه تكلم فِي الشَّافِعِي وَأحمد رَحمَه الله عَلَيْهِمَا كَانَ - فِيمَا ذكره ابْن عدي - يضع أَحَادِيث فِي التَّشْبِيه ينسبها إِلَى إصحاب الحَدِيث ليثلبهم بذلك وَقَالَ المُصَنّف فِي الْمِيزَان بعد أَن ذكر نَحْو مَا تقدم مَبْسُوطا: وَمن هناته كَانَ ذَا تِلَاوَة وَتعبد وَمَات سَاجِدا فِي صَلَاة الْعَصْر ورحم إِن شَاءَ الله مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ ومئتين عَن سِتّ وَثَمَانِينَ سنة انْتهى قَالَ: والبلحي] بِالتَّحْرِيكِ ومهملة قلت: مَعَ الْمُوَحدَة أَوله قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن طَاهِر بن بكران الْمُقْرِئ ابْن البلحي الزَّاهِد سمع أَحْمد بن الْحُسَيْن بن قُرَيْش كتب عَنهُ عمر الْقرشِي