الدَّارَقُطْنِيّ وَعبد الْعَزِيز: وَهَذَا وهم من القَوْل لِأَن أَبَا عَاصِم لَا يروي عَن عبد الْعَزِيز بن بشير وَإِنَّمَا يروي عَن أبي نعَامَة عَمْرو بن عِيسَى الْعَدوي وَقد عرف أَبُو الْحسن انه كَذَاك وَرَوَاهُ وَلَعَلَّ مَا أوردهُ سبق لِسَان قرئَ على أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْملك فِي دَارنَا أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر فِي كتاب الضبيين حَدثنَا ابْنا الْمحَامِلِي قَالَا: حَدثنَا يَعْقُوب الدَّوْرَقِي حَدثنَا أَبُو عَاصِم حَدثنَا أَبُو نعَامَة حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن بشير عَن جده سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ: أَن سلمَان بن عَامر جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن أبي كَانَ يصل الرَّحِم وَذكر الحَدِيث وَتَابعه عَن أبي عَاصِم مُحَمَّد بن حَمَّاد الطهراني انْتهى وَرَوَاهُ الْحسن بن شَاذان الوَاسِطِيّ عَن أبي عَاصِم كَذَلِك إِلَّا انه قَالَ: عَن سليم الضَّبِّيّ فَقَالَ أبن مَاكُولَا: وسليم هُوَ سلمَان لِأَنَّهُ صغر بِحَذْف الزَّوَائِد فجَاء مِنْهُ سليم انْتهى قَالَ: سلمَان لِأَنَّهُ صغره بِحَذْف الزَّوَائِد فجَاء من سليم انْتهى قَالَ: وَبشير السّلمِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: تخرج نَار وَعنهُ ابْنه رَافع وَيُقَال فِيهِ: بشير وَيُقَال: بشر وَيُقَال: بسر قَالَه ابْن مَاكُولَا قلت: إِنَّمَا حكى ابْن مَاكُولَا الْأَقْوَال بِلَفْظ قيل وَالْأول بِالتَّصْغِيرِ الثَّانِي بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه وَالثَّالِث بِكَسْر أَوله وَسُكُون الْمُعْجَمَة تَلِيهَا رَاء وَالرَّابِع بِضَم أَوله وَسُكُون الْمُهْملَة تَلِيهَا رَاء وَحكى الْأَقْوَال فِيهِ أَيْضا قبل الْأَمِير أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجمَة وَقد ضبط المُصَنّف - فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ - نِسْبَة بشير الْمَذْكُور السّلمِيّ بِضَم السِّين