قَالَ: يزِيد بن مُعَاوِيَة، وَخلق.
قلت: يزِيد: بِفَتْح أَوله، وَكسر الزَّاي، تَلِيهَا مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ دَال مُهْملَة.
وَيزِيد بن مُعَاوِيَة: عدَّة: ابْن أبي سُفْيَان.
وَالنَّخَعِيّ الْمَذْكُور فِي حَدِيث شَقِيق: كُنَّا نَنْتَظِر عبد الله إِذْ جَاءَ يزِيد بن مُعَاوِيَة، فَقُلْنَا: أَلا تجْلِس؟ فَقَالَ: لَا، وَلَكِن أَدخل، وَأخرج إِلَيْكُم صَاحبكُم، وَإِلَّا جِئْت أَنا فَجَلَست، فَخرج عبد الله وَهُوَ آخذ بِيَدِهِ، وَذكر الحَدِيث، قتل النَّخعِيّ فِي بعثٍ بِبِلَاد فَارس، وَله رِوَايَة عَن جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ وَغَيره.
وَالثَّالِث: العامري، روى عَن عبد الله بن مَسْعُود، وَعنهُ وهب بن عقبَة.
وَالرَّابِع: أَبُو شيبَة، عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، وَعنهُ سعيد بن مَنْصُور.
وَفِي الصَّحَابَة يزِيد بن المحجل، واسْمه مُعَاوِيَة بن حزن البكائي، لقب المحجل لبياضٍ كَانَ بِهِ.
قَالَ: وبُرَيد بن أَصْرَم، عَن عَليّ.
قلت: هُوَ بموحدة مَضْمُومَة، وَرَاء مَفْتُوحَة، وَحكى المُصَنّف فِي