قَالَ: وَأَبُو عَليّ الْحسن بن سُلَيْمَان النافعي الْأَنْطَاكِي، مَنْسُوب إِلَى قِرَاءَة نَافِع.
قلت: نزل مصر، قَرَأَ على أبي الْفَتْح أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن بدهن، وَأبي الْفرج مُحَمَّد بن أَحْمد غُلَام ابْن شنبوذ، وَكَانَ لَهُ معرفَة بالمعاني، وَالْإِعْرَاب، والعلل، وَكَانَ فَارس لَا يرضاه فِي دينه، فِيمَا حَكَاهُ أَبُو عَمْرو الداني، لِأَنَّهُ كَانَ يظْهر الرَّفْض، قَتله الْحَاكِم العبيدي فِي تسع وَتِسْعين وَثَلَاث مئة.
قَالَ: اليافُوني.
قلت: بعد الْألف فَاء، تَلِيهَا وَاو سَاكِنة، ثمَّ نون مَكْسُورَة.
قَالَ: من أهل يافا: مُحَمَّد [بن عبد الله] بن عُمَيْر، شيخ للطبراني.
قلت: وَكَذَلِكَ ذكره الْأَمِير، وَقَالَ: حدث عَن عمرَان بن هَارُون الرَّمْلِيّ، حدث عَنهُ الطَّبَرَانِيّ. انْتهى.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن أبي نصر: أخبرنَا عمي أَبُو بكر أَحْمد بن الْقَاسِم بن مَعْرُوف، حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْكِنَانِي اليافوني بيافا، حَدثنَا يزِيد بن موهب، فَذكر حَدِيثا.
وَيزِيد بن خَالِد بن مرشل اليافوني، عَن مسلمة بن عَليّ، وَغَيره،