توضيح المشتبه (صفحة 3642)

يحيى، وَذكرت مَعَهُمَا أَبَا نصر مُحَمَّد بن يحيى الْمَذْكُور ابْن هبة الله.

قَالَ: وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن الْقصير النخاس، شيخٌ لِابْنِ عدي.

قلت: ذكره المُصَنّف قبل بعدة تراجم، وعرفه هُنَاكَ بِأَنَّهُ شيخ لأبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، ثمَّ أَعَادَهُ هُنَا، وَقَالَ: شيخٌ لِابْنِ عدي، وهما وَاحِد، وهم المُصَنّف فِي إِعَادَته. وَالله أعلم.

قَالَ: النّحّام، ظَاهر.

قلت: هُوَ بِفَتْح أَوله، والحاء الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة، تَلِيهَا ألف، ثمَّ مِيم.

قَالَ: و [الفَحّام] بفاء: أَحْمد بن الْوَلِيد الفحام، وَطَائِفَة.

قلت: حدث الفحام هَذَا عَن عبد الْوَهَّاب بن عَطاء، وَعنهُ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد ابْن البخْترِي الرزاز.

قَالَ: وَلَا يلتبس.

قلت: يَعْنِي بِمَا قبله، وَهُوَ النحام، لَكِن يلتبس بِهِ: النّجّام: بِالْجِيم الْمُشَدّدَة، وَهُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بن خلف بن بطال الْبكْرِيّ الْقُرْطُبِيّ، ثمَّ البلبيسي، يعرف بِابْن النجام، وَهُوَ صَاحب " شرح صَحِيح البُخَارِيّ "، وَله كتاب فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015