توضيح المشتبه (صفحة 3493)

الْقُصُور والعلالي، وَجعلهَا قَصْرَيْنِ شرقياً وغربياً، ثمَّ اتسعت خطتها بِالْبِنَاءِ، وَكثر أَهلهَا، وَصَارَ بهَا ملك الْإِسْلَام.

قَالَ: وفخر الدّين أَبُو الْقَاسِم بن صَالح الْخَوَارِزْمِيّ المعزي، مؤدب أَوْلَاد معز الدّين ابْن الْوَزير، مَاتَ فِي سنة سبعين وست مئة.

قلت: روى عَن مجد الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن مُحَمَّد اليميني، وَغَيره.

قَالَ: وَابْنه الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن المعزي.

قلت: أَخذ عَنهُ أَبُو الْعَلَاء الفرضي.

قَالَ: والمَغْرِبي: خلق من عُلَمَاء الْمغرب.

قلت: بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة، وَكسر الرَّاء، تَلِيهَا مُوَحدَة، وَهُوَ الإقليم الْمَشْهُور.

قَالَ: و [المَعْدِني] نِسْبَة إِلَى الْمَعْدن.

قلت: بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الْعين، وَكسر الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ، ثمَّ نون.

قَالَ: شرف الدّين ذُو النُّون بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فضلان المعدني، مؤلف الْخطب المعدنية الْمَشْهُور، خدم بهَا الْمُسْتَنْصر بِاللَّه.

وَابْنه كَمَال الدّين عَليّ، أديب شَاعِر، كتب عَنهُ ابْن الفوطي.

والمعدن: بليدَة من نواحي إسعرد.

قلت: قريبَة من إسعرد بديار بكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015