بيَدي، فَمر بِهِ إِلَى الْبَحْر، ثمَّ أخرج من كمه قدحاً، فغرف من مَاء الْبَحْر، ثمَّ قَالَ: اشرب، فَشَرِبت أحلى من الْعَسَل، ثمَّ قَالَ: من كَانَ فِي خدمَة من هَذِه قدرته أَي شَيْء يصنع بدراهمك؟ ثمَّ غَابَ عني، فَلم أره.
قَالَ: والوليد بن مسبح، سمع الحمادين.
والمسبح بن دَاوُد، حدث عَن البُخَارِيّ.
ومسبح بن عصمَة، عَن البُخَارِيّ أَيْضا.
قلت: رُوِيَ عَنهُ ((الصَّحِيح)) .
قَالَ: ومسبح بن حوارِي، عَن أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ.
وَقيل: بل ثَلَاثَتهمْ بِالْفَتْح وياء.
قلت: الثَّالِث هُوَ ابْن أبي مُوسَى، وَاسم أبي مُوسَى الْحوَاري، وَذكر الْأَمِير الثَّلَاثَة: ابْن دَاوُد، وَابْن عصمَة، وَابْن أبي مُوسَى؛ بِفَتْح الْمِيم، وَكسر السِّين الْمُهْملَة، وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت، تَلِيهَا حاء مُهْملَة.
وَحَكَاهُ ابْن نقطة عَن الْأَمِير مَعَ زِيَادَة رَابِع ذكره الْأَمِير كالثلاثة، وَهُوَ أَحْمد بن الْمَسِيح بن حموية الشَّاعِر الْفَقِيه أَبُو نصر، من أَصْحَاب الشَّافِعِي، وَقَالَ: وَقد رَأَيْت هَذِه الْأَسْمَاء فِي كتاب أبي الْعَبَّاس جَعْفَر بن مُحَمَّد بن المعتز المستغفري بِخَط الْحَافِظ أبي نصر مَحْمُود بن الْفضل الْأَصْبَهَانِيّ، قد كتبه عَن الْحَافِظ أبي زَكَرِيَّا يحيى بن مندة: مسبح، بِضَم الْمِيم، وَفتح السِّين، وَتَشْديد الْبَاء الْمُعْجَمَة