الْمِيم، وَهُوَ صَحِيح، لِأَن الأول وَاحِد فِي الصَّحَابَة، وَالثَّانِي وَاحِد فِيمَن بعدهمْ.
قَالَ: مُسَيْح، كفليح.
قلت: السِّين والحاء مهملتان، بَينهمَا مثناة تَحت سَاكِنة.
قَالَ: تَمِيم بن مسيح، روى عَنهُ زُهَيْر بن أبي ثَابت.
قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف، وَقد أَخطَأ فِيهِ، وَلَو عزاهُ إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ، أَو عبد الْغَنِيّ بن سعيد، سلم، فقد قَالَاه كَذَلِك: روى عَنهُ زُهَيْر بن أبي ثَابت، وَهَذَا وهم، فِيمَا جزم بِهِ ابْن مَاكُولَا فِي ((التَّهْذِيب)) ، وَهُوَ كَمَا ذكر، إِنَّمَا روى زُهَيْر بن أبي ثَابت، عَن ذهل بن أَوْس الْكُوفِي، عَن تَمِيم، فَقَالَ البُخَارِيّ: تَمِيم بن مسيح الْغَطَفَانِي، سمع عليا فعله، وَقَالَ إِسْرَائِيل: مُسلم بن مسيح، وَلَا يَصح، روى عَنهُ ذهل الْكُوفِي.
وَقَالَ البُخَارِيّ أَيْضا: ذهل بن أَوْس، عَن تَمِيم بن مسيح: أَنه الْتقط صَبيا، فَأتى بِهِ عليا، فألحقه على مئة، قَالَه أَبُو نعيم ووكيع، عَن سُفْيَان، عَن زُهَيْر بن أبي ثَابت، وَقَالَ بَعضهم: مُسلم بن مسيح، وَلَا يَصح مُسلم.
وَذكره ابْن مَاكُولَا على الصَّوَاب أَيْضا، فَقَالَ: روى زُهَيْر بن أبي