بُوْذُوْيَه: بِضَم الْمُوَحدَة، وَسُكُون الواوين، بَينهمَا ذال مُعْجمَة مَضْمُومَة، وَبعد الْوَاو الثَّانِيَة مثناة تَحت مَفْتُوحَة، ثمَّ هَاء: عبد الله بن بوذويه، فَقَالَ البُخَارِيّ فِي ((تَارِيخه)) : قَالَ ابْن مقَاتل: أَخْبرنِي عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن عمر، أَنه سمع عبد الله بن بوذويه: لم ير الْبَيْت بِغَيْر طائف إِلَّا يَوْم مَاتَ الْمُغيرَة بن حَكِيم.
قَالَ: مَرْحُوم، عدَّة.
قلت: هُوَ بِفَتْح أَوله، وَسُكُون الرَّاء، وَضم الْحَاء الْمُهْملَة، تَلِيهَا وَاو سَاكِنة، ثمَّ مِيم.
قَالَ: و [مَرْجُوم] بجيم: عَمْرو بن مرجوم العصري، أحد الْأَشْرَاف، سَاق يَوْم الْجمل فِي أَرْبَعَة آلَاف، فَصَارَ مَعَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ.
قلت: مرجوم لقب، واسْمه عَامر بن مر، وَقيل: عبد قيس بن عَمْرو، وَكَانَ من أَشْرَاف عبد الْقَيْس فِي الْجَاهِلِيَّة، وَأحد وفدهم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَالَ: مر، جمَاعَة فِي الْعَرَب.
قلت: هُوَ بِضَم الْمِيم، وَتَشْديد الرَّاء.