سعد ابْن السَّمْعَانِيّ وَذكر بعض من ينْسب إِلَى كل من الْمَدَائِن الْمَذْكُورَة.
و [المَدْيَني] بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الدَّال، وَفتح الْمُثَنَّاة تَحت: أَبُو مُسلم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مَدين الْمَدِينِيّ الْأَصْبَهَانِيّ، نسب إِلَى جده، روى عَن أبي بكر ابْن أبي عَاصِم، وَعنهُ أَبُو بكر ابْن مردوية.
قَالَ: المِرْبَدي، جمَاعَة.
قلت: هُوَ بِكَسْر الْمِيم، وَسُكُون الرَّاء، وَفتح الْمُوَحدَة، وَكسر الدَّال الْمُهْملَة.
قَالَ: مِنْهُم عبد الْوَاحِد بن غياث المربدي.
قلت: كنيته أَبُو بَحر الْبَصْرِيّ، من مربد الْبَصْرَة، وَهُوَ محلّة كَبِيرَة بِالْبَصْرَةِ.
وَأَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد المربدي، حدث عَن أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن بشر الْبَصْرِيّ.
ومربد النعم: مَوضِع على ميلين من الْمَدِينَة الشَّرِيفَة، وَبِه أدْركْت ابْن عمر صَلَاة الْعَصْر، وَهُوَ مقبل من الجرف، فَتَيَمم، وَصلى، ثمَّ دخل الْمَدِينَة وَالشَّمْس مُرْتَفعَة، فَلم يعد.
قَالَ: و [المَرْثَدي] بمثلثة: أَحْمد بن بشر المرثدي، حدث عَنهُ أَبُو بكر الشَّافِعِي.