وَقَالَ البُخَارِيّ: مُحَمَّد الْمحرم، عَن عَطاء وَالْحسن، مُنكر الحَدِيث، وَإِذا وعد أخلف، سمع مِنْهُ شَبابَة. انْتهى.
قَالَ: وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد، ابْن الْمحرم، عَن الْحَارِث بن أبي أُسَامَة، وَغَيره.
قلت: هُوَ أَبُو عبد الله الْجَوْهَرِي الَّذِي ذكرته قبل، ضعفه مُحَمَّد بن أبي الفوارس.
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن عمر بن الْبَقَّال: تزوج ابْن الْمحرم شَيخنَا، قَالَ: فَلَمَّا حملت الْمَرْأَة [إِلَيّ] ، جَلَست فِي بعض الْأَيَّام على الْعَادة أكتب شَيْئا، والمحبرة بَين يَدي، فَجَاءَت أمهَا، فَأخذت المحبرة، فَلم أشعر بهَا حَتَّى ضربت بهَا الأَرْض، وكسرتها، فَقلت لَهَا فِي ذَلِك، فَقَالَت: بس هَذِه شَرّ على ابْنَتي من ثَلَاث مئة ضرَّة.
و [مُجْرِم] بجيم، وَالْبَاقِي كَالَّذي قبله: أَبُو مجرم لقب \ عبد الرَّحْمَن بن مُسلم، صَاحب الدولة، لقبه أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور فِي قَوْله:
(اشرب بكأس كنت تَسْقِي بهَا ... أَمر فِي الْحلق من العلقم)
(زعمت أَن الدّين لَا يقتضى ... كذبت وَالله أَبَا مجرم)