نسبته [المحكمي] بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة، وَفتح الْكَاف، وَمن خطه نَقله أَبُو بكر ابْن نقطة.
وَقَيده أَبُو سعد ابْن السَّمْعَانِيّ [المحكمي] بِفَتْح الْمِيم وَالْخَاء وَالْكَاف الْمُشَدّدَة جَمِيعًا، فَقَالَ بعد أَن ذكره المحكمي: كَانَ فَقِيها فَاضلا عَارِفًا بالأدب، وَقَالَ: وَمَات حُدُود سنة سبعين وَأَرْبع مئة.
قَالَ: المُحَوَّلي، جمَاعَة.
قلت: هُوَ بِضَم أَوله، وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة، وَالْوَاو الْمُشَدّدَة، تَلِيهَا لَام مَكْسُورَة.
وَمِنْهُم أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف بن الْمَرْزُبَان بن بسام الْآجُرِيّ المحولي، كَانَ يسكن بَاب المحول، وَهُوَ محلّة كَبِيرَة إِلَى جَانب كرخ بَغْدَاد، فنسب إِلَيْهِ، حدث عَن الزبير بن بكار، وَأبي بكر بن أبي الدُّنْيَا، والْحَارث بن أبي أُسَامَة، وأضرابهم، وَعنهُ طَائِفَة آخِرهم أَبُو عمر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن حيوية، وَكَانَ أخباريا مصنفاً، وَمن تصانيفه كتاب ((من أَقَامَ على الْمَوَدَّة والوفا وَلم تَدعه نَفسه إِلَى الْغدر والجفا)) ، وَكتاب ((تَفْضِيل الْكلاب على كثير مِمَّن لبس الثِّيَاب)) ، وَكتاب ((كلف السودَان)) ، وَكتاب ((الْمُرُوءَة)) ، توفّي سنة تسع وَثَلَاث مئة.
قَالَ: و [المُخَوَّلي] بِمُعْجَمَة.
قلت: وَهُوَ وزان الَّذِي قبله، وَقيل فِيهِ [المخولي] بِكَسْر أَوله، وَسُكُون ثَانِيه، وَفتح الْوَاو مُخَفّفَة.