قَالَ: ومازر: قَرْيَة بلرستان بَين أَصْبَهَان وخوزستان، مِنْهَا عِيَاض بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأَبْهَرِيّ، ثمَّ الْمَازرِيّ الصُّوفِي، جالسه السلَفِي سنة خمس مئة، وَهُوَ فِي عشر الثَّمَانِينَ.
قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف، وَقد وهم فِي قَوْله: جالسه السلَفِي سنة خمس مئة، إِنَّمَا سَأَلَهُ السلَفِي عَن مولده، فَقَالَ: فِي سنة خمس مئة، وَقَالَ السِّلَفي: وَكَانَ قد نَيف على السّبْعين، حَكَاهُ عَن السلَفِي بِنَحْوِهِ أَبُو الْعَلَاء الفرضي، وَغَيره.
ماسِي: بسين مُهْملَة مَكْسُورَة بعد الْألف، تَلِيهَا الْيَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة، جدُّ أبي مُحَمَّد عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب بن ماسِي الْبَزَّاز، صَاحب أبي مُسلم الْكَجِّي، مَشْهُور، وَآخر من روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الْبَرْمَكِي.
و (الماشيُّ) بشين مُعْجمَة: نِسْبَة إِلَى الماش، وَهُوَ الْحبّ الْمَعْرُوف؛ أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْمروزِي الماشيُّ، قيل لَهُ ذَلِك؛ لِأَنَّهُ كَانَ يُكثر أكل الماش، حدث عَن أبي الْقَاسِم حَمَّاد بن أَحْمد بن حَمَّاد القَاضِي السّلمِيّ، وَغَيره، توفّي بمرو سنة تسع وَخمسين وَثَلَاث مئة.