توضيح المشتبه (صفحة 3291)

الْبَاء مَكَان الْمِيم فِي هَذِه اللُّغَة، فَقلت: بكر بن مُحَمَّد الْمَازِني، قَالَ: أمازن شَيبَان، أم مَازِن تَمِيم؟ قلت: مَازِن شَيبَان، وَذكر الْقِصَّة، وفيهَا: ثمَّ أحضر التوزي، فَكَانَ فِي دَار الواثق، وَكَانَ التوزي يَقُول: إِن مصابكم رجل، ويظن أَن ((مصابكم)) مفعول بِهِ، و ((رجل)) خبر، فَقَالَ الْمَازِني: كَيفَ تَقول: إِن ضربك زيدا ظلم؟

فَقَالَ التوزي: حسبي، وَفهم. التوزي: عبد الله بن مُحَمَّد، صَاحب أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى.

وَقَالَ أَبُو بكر الْحَازِمِي فِي ((العجالة)) . وَإِلَى مَازِن بن شَيبَان بن ذهل بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل مِنْهُم:

بكر بن مُحَمَّد أَبُو عُثْمَان الْمَازِني النَّحْوِيّ. انْتهى.

أَخذ الْمَازِني عَن أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى، والأصمعي، وَأبي زيد سعيد بن أَوْس الْأنْصَارِيّ، وَأبي الْحسن الْمَدَائِنِي، وَغَيرهم، وَعنهُ أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد، وَغَيره، وَله تصانيف فِي الْعَرَبيَّة وَالْعرُوض والقوافي، وَغير ذَلِك، توفّي بِالْبَصْرَةِ سنة سبع وَأَرْبَعين ومئتين، وَذكر بَعضهم أَنه توفّي سنة تسع، وَالْأول الْمَعْرُوف.

وَقَالَ الْمبرد: أخبرنَا الْمَازِني، عَن الْعُتْبِي، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ الْأَحْنَف بن قيس: الْكَامِل من عدت سقطاته.

المازلي: بِضَم الزَّاي، تَلِيهَا لَام مَكْسُورَة بدل النُّون: أَبُو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015