خَالفه مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه: قَالَ عَليّ: حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا أبي عَن ابْن إِسْحَاق حَدثنِي أبان بن صَالح أَن قسيما مولى عمَارَة بن عقبَة حَدثهُ أَن قزعة حَدثهُ أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ حَدثهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: الْمَسْجِد الْحَرَام ومسجدي [هَذَا] وَمَسْجِد الْأَقْصَى وَهَذَا هُوَ الْأَشْبَه فَالْحَدِيث مَشْهُور بقزعة رَوَاهُ قَتَادَة وَعبد الْملك بن عُمَيْر وَغَيرهمَا عَن قزعة عَن أبي سعيد. وَفِي كَلَام الْأَمِير مَا يشْعر أَن ابْن إِسْحَاق رَوَاهُ عَن أبان بن صَالح عَن قزعة من غير ذكر قسيم بَينهمَا وَلَيْسَ بِمَعْرُوف وَالله أعلم. قَالَ: وَأُميَّة بن قسيم عَن سُلَيْمَان بن بُرَيْدَة. قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف وَهُوَ خطأ إِنَّمَا الرَّاوِي عَن ابْن بُرَيْدَة سُلَيْمَان بن قسيم وَيُقَال لَهُ: سُلَيْمَان بن يسير وَيُقَال: ابْن أَسِير ذكره الْأَمِير وَغَيره وَقيل فِي اسْم أَبِيه غير ذَلِك ذكرته فِي حرف الْمُوَحدَة. وَأما أُميَّة الْمَذْكُور؛ فَقَالَ عبد الْغَنِيّ بن سعيد بعد أَن ذكر