توضيح المشتبه (صفحة 3116)

قلت: توفّي سنة سِتّ وَسبعين وَثَلَاث مئة كَانَ تُرَابا ثمَّ خدم وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال بِدِمَشْق حَتَّى صَار مقدم شباب دمشق وَكَثُرت أعوانه وَحكم وَأمر وَنهى وَلم يبْق لنائب الْبَلَد مَعَه أَمر فَقدم جَيش المصريين لمحاربته فَتفرق جمعه واختفى ثمَّ أمنوه حَتَّى ظهر ثمَّ قيد وَبعث بِهِ إِلَى مصر فعفي عَنهُ وَكَانَت الْعَامَّة تَقول: تملك دمشق قسيم الزبال. قَالَ: وَعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن بنْدَار القسام الْأَصْبَهَانِيّ سمع من ابْن مرْدَوَيْه. قلت: كَذَا نقلته من خطّ المُصَنّف وَهُوَ خطأ إِنَّمَا هُوَ شيخ ابْن مرْدَوَيْه فَقَالَ أَبُو بكر ابْن نقطة: عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن بنْدَار القسام الْمَدِينِيّ أَبُو الْحُسَيْن حدث عَن عَليّ بن سعيد العسكري حدث عَنهُ أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَارِيخه. انْتهى. قَالَ: وَيحيى بن عبد الله القسام سمع أَحْمد بن القراب الرَّازِيّ. وَعلي بن قسام الوَاسِطِيّ. وَابْنه هبة الله الْمُقْرِئ تلميذ أبي الْعِزّ القلانسي. قلت: توفّي سنة خمس وَسبعين وَخمْس مئة. وَيزِيد الرشك مَشْهُور كنيته أَبُو الْأَزْهَر مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ ومئة يُقَال لَهُ: القسام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015