الْأَئِمَّة تخرج بِهِ عُلَمَاء وَمَات فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَخمسين وست مئة. قلت: وقرنب: بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الرَّاء وَفتح النُّون تَلِيهَا مُوَحدَة: قَصَبَة بَين كرمينية ونسف من بِلَاد مَا وَرَاء النَّهر. والقرنبى: بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء مَعًا ثمن نون سَاكِنة ثمَّ مُوَحدَة مَفْتُوحَة مَعَ قصر آخِره فِيمَا أنْشدهُ أَبُو عُثْمَان الْمَازِني:
(يبيت ابْن يعلى وَالْحَدِيد قناعه ... وَبَات القرنبى ضيف سعد بن مَالك)
فالقرنبى: دويبة صَغِيرَة نَحْو الْجعل تفعل فعله من تدحرج الرجيع. والقريبي: بِفَتْح الْقَاف وَكسر الرَّاء وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت وَكسر الْمُوَحدَة: حبيب بن أبي قريبَة زَائِدَة الْمعلم يعرف بالقريبي الْبَصْرِيّ حدث عَن عَطاء وَابْن سِيرِين وَعنهُ الحمادان وَغَيرهمَا. قَالَ: الْفَروِي. قلت: بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْوَاو. قَالَ: إِسْحَاق بن مُحَمَّد الْفَروِي من شُيُوخ البُخَارِيّ.