الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن مَاكُولَا وَغَيرهمَا واسْمه: بِكَسْر الْفَاء وَسُكُون الرَّاء وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو تَلِيهَا سين مُهْملَة. قَالَ: و [قردوس] بقاف: قردوس قَبيلَة. قلت: هُوَ بِضَم الْقَاف وَسُكُون الرَّاء وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَالْبَاقِي كَالَّذي قبله وَهُوَ قردوس بن الْحَارِث بن مَالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان. قَالَ: الفردوسي. قلت: بِكَسْر أَوله وَسُكُون الرَّاء وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو تَلِيهَا سين مُهْملَة مَكْسُورَة. قَالَ: أَبُو الْفَتْح نصر بن رضوَان بن ثروان الفردوسي أجَاز للخطيب عبد القاهر بن عبد الله بن الطوسي الْموصِلِي وَأَجَازَ عبد القاهر للفرضي. قلت: أبعد المُصَنّف بِهَذَا لَكِن أَبَا الْفَتْح هَذَا أجَاز لشيخ المُصَنّف القَاضِي أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة الْمَقْدِسِي وَهُوَ شيخ طَائِفَة من مَشَايِخنَا وَالْإِجَازَة بِخَط ابْن الْأَزْهَر الصريفيني وَذَلِكَ فِي صفر سنة ثَلَاثِينَ وست مئة بِجَامِع دمشق وَكَانَ أَبُو الْفَتْح هَذَا نزيل جَامع دمشق سمع من أبي طَاهِر الخشوعي وَغَيره توفّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وست مئة وَذكر الْحَافِظ زكي الدّين الْمُنْذِرِيّ أَنه أجَاز لَهُ وَقد