يحيى بن مندة. والحافظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن خلف بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ ابْن الفخار المالقي صَاحب القَاضِي أبي بكر بن الْعَرَبِيّ أَكثر عَنهُ وَعَن شُرَيْح بن مُحَمَّد وَأبي جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن البطروجي وَغَيرهم وَكَانَ إِمَامًا مَعْرُوفا بسرد الْمُتُون والأسانيد حفظ فِي ابْتِدَائه سنَن أبي دَاوُد وَكَانَ يذكر صَحِيح مُسلم طلبه السُّلْطَان بمراكش ليسمع عَلَيْهِ فَتوفي بهَا فِي شعْبَان سنة تسعين وَخمْس مئة. ذكر اسْم جده بِفَتْح الْفَاء وَالتَّشْدِيد _ كَمَا تقدم _ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن الزبير الغرناطي فِي برنامجه وخففه بَعضهم. و [الفخار] بِكَسْر الْفَاء وَالتَّخْفِيف: أَبُو تَمام عَليّ بن أبي الفخار هبة الله بن أبي مَنْصُور الْهَاشِمِي الْخَطِيب حدث عَن أبي الْفَتْح بن البطي وَغَيره وَقيد هَذَا وجد أبي نصر والحافظ الْمَذْكُورين قبل كَمَا تقدم أَبُو بكر ابْن نقطة وَفرق بَين الْأَوَّلين وَالثَّالِث وَالْأَشْبَه الْفَتْح وَالتَّخْفِيف فِي الثَّالِث وَلِهَذَا الِاخْتِلَاف _ فِيمَا أرَاهُ وَالله أعلم _ لم يذكرهم المُصَنّف. وَمِنْهُم الْفَقِيه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر ابْن الفخار حدث عَن أبي عِيسَى يحيى بن عبيد الله بن أبي عِيسَى اللَّيْثِيّ وَعنهُ أَبُو الْقَاسِم حَاتِم بن مُحَمَّد الطرابلسي.