ومروان بن جهم بن خَليفَة بن بَحر الشَّاعِر كَانَ بليغا فصيحا شريفا فِي أَيَّامه وَله وفادة على خلفاء بني امية وَمن شعره يفتخر فِيهِ بجده:
(فجدي الَّذِي أعْطى الرَّسُول يَمِينه ... وخبت إِلَيْهِ من بعيد رواحله)
(ببدر بنى بَيْتا أَقَامَت أُصُوله ... على الْمجد يبْنى علوه وأسافله)
قَالَ: و [بَحر] بِفتْحَتَيْنِ: القَاضِي أَبُو بكر عمر بن مَحْمُود بن بَحر الواذناني وَابْن عَمه مُحَمَّد سمعا من ابْن ريذه بأصبهان قلت: ابْن عَمه هُوَ القَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن بَحر وَمن واذنان ايضا وَهِي قَرْيَة من قرى اصبهان: أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مَالك بن بَحر - بِالسُّكُونِ - بن الْأَحْنَف بن قيس الواذناني روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السرنجاني نعم و [بَحر] بِالتَّحْرِيكِ من أهل اصبهان أَيْضا: أَبُو الْقَاسِم ذكْوَان - يُسمى اللَّيْث أَيْضا - ابْن أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَحْمد بن بَحر الاصبهاني حدث عَن صَفِيَّة بنت الْحُسَيْن بن