وَفِي كتاب " خلق الْإِنْسَان " للأصمعي: أَنْشدني مُحَمَّد بن علقَة التَّيْمِيّ من شعر:
(قد أنْكرت عصماء شيب لمتي ... وَأم عَمْرو جلها فِي جبهتي)
وَهَذَا أشبه أَن يكون للأصمعي، سمع ابْن علقَة لَا أَبَاهُ، وَالله أعلم.
وَهَكَذَا ذكره الْأَمِير فِي " الْإِكْمَال "، فَقَالَ: علقَة التَّيْمِيّ: أَنْشدني الْأَصْمَعِي عَن مُحَمَّد بن علقَة لِأَبِيهِ أبياتا، وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي " النَّوَادِر ": ابْن علقَة. انْتهى. وَلم يذكر الْأَمِير علقَة بِالْكَسْرِ وَسُكُون اللَّام سواهُ.
وَفَاته: علقَة بن عدي بن يزِيد الْعقيلِيّ من بني عَامر بن عقيل، شَاعِر من لصوص الْعَرَب.
و [عُلَّفَة] بِضَم الْمُهْملَة، وَفتح اللَّام مُشَدّدَة، ثمَّ فَاء مَفْتُوحَة: بطْنَان فِي بني ذبيان من قيس، وَفِي بني الربَاب، وتقدما.
وعلفة المري، أدْرك عمر بن الْخطاب، تقدم ذكره.
وَابْنه عقيل بن علفة المري أَبُو الْوَلِيد، روى عَن أَبِيه، وَكَانَ