توضيح المشتبه (صفحة 2782)

وَفِي كتاب " خلق الْإِنْسَان " للأصمعي: أَنْشدني مُحَمَّد بن علقَة التَّيْمِيّ من شعر:

(قد أنْكرت عصماء شيب لمتي ... وَأم عَمْرو جلها فِي جبهتي)

وَهَذَا أشبه أَن يكون للأصمعي، سمع ابْن علقَة لَا أَبَاهُ، وَالله أعلم.

وَهَكَذَا ذكره الْأَمِير فِي " الْإِكْمَال "، فَقَالَ: علقَة التَّيْمِيّ: أَنْشدني الْأَصْمَعِي عَن مُحَمَّد بن علقَة لِأَبِيهِ أبياتا، وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي " النَّوَادِر ": ابْن علقَة. انْتهى. وَلم يذكر الْأَمِير علقَة بِالْكَسْرِ وَسُكُون اللَّام سواهُ.

وَفَاته: علقَة بن عدي بن يزِيد الْعقيلِيّ من بني عَامر بن عقيل، شَاعِر من لصوص الْعَرَب.

و [عُلَّفَة] بِضَم الْمُهْملَة، وَفتح اللَّام مُشَدّدَة، ثمَّ فَاء مَفْتُوحَة: بطْنَان فِي بني ذبيان من قيس، وَفِي بني الربَاب، وتقدما.

وعلفة المري، أدْرك عمر بن الْخطاب، تقدم ذكره.

وَابْنه عقيل بن علفة المري أَبُو الْوَلِيد، روى عَن أَبِيه، وَكَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015