التصريف "، وَغير ذَلِك، وَمِنْهَا مسأله فِي حَدِيث: " إِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء ".
قَالَ: و [العَكْبري] بِالْفَتْح.
قلت: نِسْبَة إِلَى الْجد، وَنسبَة إِلَى عكبرا: قَرْيَة من عمل صفد عامرة مَشْهُورَة. فَمن الأولى:
قَالَ: الإِمَام جلال الدّين عبد الْجَبَّار بن عبد الْخَالِق بن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن عكبر بن مهلهل بن عكبر العكبري الْبَغْدَادِيّ، شيخ الْحَنَابِلَة، وَشَيخ الوعاظ فِي زَمَانه، صنف التَّفْسِير، وَكتاب " إيقاظ الوعاظ "، وَكتاب " الْمُقدمَة فِي أصُول الْفِقْه "، وَغير ذَلِك، وَسمع من ابْن اللتي وَجَمَاعَة، توفّي بعد الثَّمَانِينَ وست مئة.
قلت: أسقط المُصَنّف من نسبه رجلا، فَهُوَ ابْن عبد الْخَالِق بن مُحَمَّد بن أبي نصر بن عبد الْبَاقِي، وَبَاقِي النّسَب كَمَا تقدم، وَكَذَلِكَ وجدته مَنْسُوبا بِخَط تِلْمِيذه أبي الْعَلَاء الفرضي، وَمن مصنفاته: " الْمُخْتَار فِي فَضَائِل الْمُخْتَار صلى الله عَلَيْهِ وَسلم "، و " عذيقة الحديقة "، فِي علم الْخلاف، وَغير ذَلِك.
وَرُبمَا يلتبس بِهَذِهِ التَّرْجَمَة إِذا كتب الْكَاف مشالة:
الغَلَّيري: بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَاللَّام الْمُشَدّدَة، تَلِيهَا مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ رَاء مَكْسُورَة، نِسْبَة إِلَى غليرة: قلعة من جَزِيرَة الأندلس، مِنْهَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله الغليري، أَخذ عَنهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَرَبِيّ، وَقَالَ: كَانَ عبدا صَالحا مولها. انْتهى.
قَالَ: عُكّير.