مصر، ثِقَة مَشْهُور، روى عَن أَبِيه وجده، وَابْن عمر، وَابْن الزبير، وَعنهُ اللَّيْث بن سعد وَطَائِفَة، آخِرهم رشدين بن سعد. توفّي رَحمَه الله سنة خمس وَثَلَاثِينَ ومئة على الصَّحِيح.
وَمن الْمُتَأَخِّرين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عقيل بن مُحَمَّد بن أبي الحوافر الدِّمَشْقِي، حدث عَن الْفَقِيه نصر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي.
والمحدث النجيب أَبُو الْفَتْح نصر الله بن أبي الْعِزّ المظفر بن أبي طَالب عقيل بن حَمْزَة بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ الشَّيْبَانِيّ الدِّمَشْقِي ابْن الصفار، حدث عَن حَنْبَل بن عبد الله، وَأبي الْيمن الْكِنْدِيّ وَطَائِفَة، وَكَانَ لَهُ معرفَة بشيوخ دمشق ومروياتهم، مَعَ فضل وأدب، وَله دَار الحَدِيث بِدِمَشْق تعرف بالشقيشقية، هِيَ الْآن خراب، توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَخمسين وست مئة، وَدفن بسفح قاسيون رَحمَه الله.
قَالَ: و [غُفَيل] بِمُعْجَمَة مَضْمُومَة وَفَاء.
قلت: مَفْتُوحَة.
قَالَ: كَامِل بن غفيل البجيري، كَانَ فِي حُدُود الْأَرْبَعين، روى شَيْئا.
قلت: كَذَا وجدته بِخَط المُصَنّف، وَفِيه نظر فِي موضِعين: