مشق فِي " الوفيات "، وَأَنه توفّي فِي أَوَائِل الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخمْس مئة.

وَأَبُو أَحْمد إِسْمَاعِيل بن الْمُبَارك بن عبد الْخَالِق الغضائري، سمع من أبي الْخَيْر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف الْقزْوِينِي الطَّالقَانِي بِقِرَاءَة نصر بن الحصري، فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَسبعين وَخمْس مئة.

عُصْم: بِضَم أَوله، وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة، تَلِيهَا مِيم: عبد الله بن عصم الْحَنَفِيّ، ذكره يحيى بن معِين فِي تَابِعِيّ أهل الْكُوفَة، كنيته أَبُو علوان، روى عَن أبي سعيد، وَابْن عمر، وَابْن عَبَّاس، رَضِي الله عَنْهُم، وَعنهُ شريك، وَأَيوب بن جَابر، وَإِسْرَائِيل. وَقَالَ وَكِيع، عَن شريك، عَن عبد الله بن عصم، وَقَالَ أَيْضا: وَقَالَ إِسْرَائِيل: بن عصمَة، وَجزم وَكِيع أَنه ابْن عصم.

وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عصم الضَّبِّيّ العصمي الْهَرَوِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي، كَانَ كثير الْبر وَالصَّدَََقَة، قيل: كَانَ ينْفق على خَمْسَة آلَاف بَيت، توفّي فِي صفر سنة ثَمَان وَسبعين وَثَلَاث مئة مسموما فِي قَمِيص ألبسهُ عقب خُرُوجه من حمام، روى عَنهُ أَبُو بكر الْخَطِيب.

و [غَصْم] بغين مُعْجمَة مَفْتُوحَة: غصم: قَرْيَة غربي بصرى من