توضيح المشتبه (صفحة 2740)

صَاحب " الْمسند "، حدث عَن عبيد الله بن مُوسَى وَغَيره، مَاتَ فِي سجن نيسابور سنة تسع وَخمسين ومئتين.

والعَصّاد: بدال مُهْملَة بدل الرَّاء، وَالْبَاقِي سَوَاء: مُحَمَّد بن العَصّاد الْخياط الزَّاهِد، لَهُ مكاشفات وَحَال، ذكره فِي مشايخه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن عَرَبِيّ فِي كِتَابه " الدرة الفاخرة " وَذكر أَنه توفّي بِمصْر، وَذكر بعده أَخَاهُ أَحْمد بن العصاد إِمَام مَسْجِد الْقَنَادِيل بِمصْر، وَبهَا توفّي.

قَالَ: و [القَصّار] بقاف.

قلت: وَآخره رَاء.

قَالَ: أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَعْفَر الْأَصْبَهَانِيّ الْقصار، مفتي أَصْبَهَان، عَن عبد الله بن فَارس، والعسال، من الْعلمَاء العاملين.

قلت: والقصار أَيْضا: جمَاعَة.

أما أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ الْعدْل الْقصار، فَإِنَّمَا لقب الْقصار لِأَنَّهُ كَانَ يغسل الْمَوْتَى لزهده وورعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015