الْحجَّاج الْمزي، وَالْمُصَنّف أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ، وَكتب بِخَطِّهِ نُسْخَة بِهَذَا " المشتبه " من خطّ المُصَنّف، وَمن نُسْخَة الأنفي علقت لي نُسْخَة بخطي احترقت فِي الْفِتْنَة، فعوض الله الْكَرِيم مِنْهَا هَذَا الْكتاب، فَللَّه الْحَمد كثيرا.
قَالَ: العُزَيزي.
قلت: بِضَم أَوله وزايين، الأولى مَفْتُوحَة، وَالثَّانيَِة مَكْسُورَة، بَينهمَا مثناة تَحت سَاكِنة.
قَالَ: غَرِيب الْقُرْآن الْمُخْتَصر، هَكَذَا قد سَار فِي الْآفَاق، وَصَوَابه العزيري: زَاي ثمَّ رَاء بِلَا شكّ.
قلت: سَيَأْتِي ذكره قَرِيبا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
قَالَ: وَعمر وَعبد الله ابْنا مُحَمَّد بن عمر بن عزيزة الْأَصْبَهَانِيّ. قَالَ أَبُو مُوسَى فِي بعض تصانيفه: حَدثنَا العزيزيان.
قلت: هَذَا الصَّوَاب فِي نسب عبد الله الْمَذْكُور، لَا كَمَا ذكره المُصَنّف قبل فِي تَرْجَمَة عزيزة، وَمُحَمّد أَبوهُمَا هُوَ ابْن عمر بن إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن عزيزة، وَتقدم ذكره.
وَأَبُو المظفر عدنان بن مُحَمَّد العزيزي، سمع بهراة إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الشاه الْمَرْوذِيّ، مَاتَ سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبع مئة، قيدت نسبته من خطّ الْحَافِظ الضياء الْمَقْدِسِي فِي " تَارِيخ هراة " لأبي النَّضر الفامي.
قَالَ: و [العزيزي] بِالْفَتْح.
قلت: فِي أَوله وَكسر ثَانِيه.