وَأَخُوهُ مُحَمَّد خطيب الْحصن حَدثنَا بطرابلس. قلت: وَعلي وَمُحَمّد هما ابْنا أبي بكر بن بحتر بن إِبْرَاهِيم بن خولان بن بحتر. وَمن ولد عَليّ الشَّيْخ الصَّالح الْعَالم أَبُو الثَّنَاء يُوسُف بن الْبَدْر مُحَمَّد بن الشّرف مُحَمَّد بن النُّور عَليّ بن أبي بكر بن بحتر سمع من عدَّة من مَشَايِخنَا وَغَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ الصَّحِيحَيْنِ غير مرّة وعلقت عَنهُ بعض إنشادات. توفّي بِمَكَّة مجاورا فِي سنة خمس عشرَة وثمان مئة. قَالَ: البجيري. قلت: بِضَم أَوله وَفتح الْجِيم وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت وَكسر الرَّاء. قَالَ: عمر بن مُحَمَّد بن بجير البُخَارِيّ الْحَافِظ صَاحب الْمسند مَاتَ سنة إِحْدَى عشرَة وَثَلَاث مئة. قلت: حدث عَن الفلاس وَبُنْدَار وأضرابهما وَكَانَ مولده فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين ومئتين. قَالَ: وحفيده أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر البجيري عَن جده وَعنهُ عبد الصَّمد بن نصر العاصمي وَمَنْصُور بن مُحَمَّد البياع. قلت: توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَلَاث مئة. قَالَ: وَأَبوهُ مُحَمَّد لَهُ رحْلَة روى عَن بشر بن مُوسَى وَخلق وَعنهُ الْأَب حديثين فِي مُسْنده توفّي خمس واربعين وَثَلَاث مئة.