وَعنهُ عُثْمَان بن غياث، وَقيل فِيهِ: بِفَتْح أَوله وَكسر الرَّاء، كَالْأولِ، والتصغير أَكثر، وَالله أعلم.
قَالَ العُرضي، جمَاعَة.
قلت: هُوَ بِضَم أَوله، وَسُكُون الرَّاء، وَكسر الضَّاد الْمُعْجَمَة.
قَالَ: و [العَوْصِي] بواو ومهملة.
قلت: الْوَاو سَاكِنة، والمهملة مَكْسُورَة، مَعَ فتح أَوله.
قَالَ: العوصي: سَلمَة بن عبد الْملك، عَن الْحسن بن حَيّ.
قلت: وَابْنه عبد الله بن سَلمَة العوصي الْحِمصِي، حدث عَن أَبِيه، وَعنهُ ابْنه مُحَمَّد.
قَالَ: والفَرَضي.
قلت: بفاء وَرَاء مفتوحتين، ثمَّ ضاد مُعْجمَة مَكْسُورَة.
قَالَ: أَبُو أَحْمد بن أبي مُسلم الْمُقْرِئ، شيخ بَغْدَاد بعد الْأَرْبَع مئة.
قلت: هُوَ أَبُو أَحْمد عبيد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي مُسلم مُحَمَّد بن عَليّ بن مهْرَان الفرضي الْمُقْرِئ الْبَغْدَادِيّ، حدث عَن القَاضِي أَبُو عبد الله الْمحَامِلِي وَغَيره، وَحضر مجْلِس أبي بكر بن الْأَنْبَارِي، وَهُوَ آخر من قَرَأَ على أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن بويان، أَخذ عَنهُ