أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: حجُّوا قبل أَن لَا تَحُجُّوا قَالُوا: وَمَا شَأْن الْحَج؟ قَالَ: تقعد اعرابها على أَذْنَاب أَوديتهَا فَلَا يصل إِلَى الْحَج [أحد] . وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد: وَلم يقل فِي هَذَا الحَدِيث: عَن معمر غير سَلمَة بن شبيب حدّثنَاهُ مُحَمَّد بن يحيى وَلم يذكر معمرا وَرَوَاهُ حسن الْحلْوانِي فَلم يذكر معمرا. انْتهى. قَالَ: وَعبد الرَّحْمَن بن بحير بن عبد الله بن مُعَاوِيَة بن بحير بن ريسان الكلَاعِي عَن مَالك وَعنهُ ابْنه مُحَمَّد وَمُحَمّد مُتَّهم. قلت: مُحَمَّد يكنى أَبَا بكر روى عَن أَبِيه عَن مَالك وَالثَّوْري أَحَادِيث مُنكرَة بل مَوْضُوعَة الْحمل فِيهَا على مُحَمَّد قيل: كَانَ يضع. وَقَالَ ابْن يُونُس عَنهُ: مَتْرُوك الحَدِيث توفّي فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين ومئتين وَذكر أَن أَبَاهُ توفّي سنة إِحْدَى وَعشْرين ومئتين. قَالَ: وَعبد الْعَزِيز بن بحير بن ريسان الكلَاعِي أحد الاجواد يروي عَن عَليّ بن رَبَاح. وَعبد الله بن بحير أَبُو اوئل الْقَاص الصَّنْعَانِيّ روى عَنهُ هِشَام بن يُوسُف وَإِبْرَاهِيم بن خَالِد وَهَذَا شيخ عبد الرَّزَّاق.