قلت: لم يجْزم أَبُو الْعَلَاء الفرضي بوفاته، إِنَّمَا قَوْله - فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ -: توفّي - فِيمَا أَظن - فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وست مئة، وَدفن بمقبرة الْقُضَاة السَّبْعَة بِبَاب كلاباذ ظَاهر الْبَلَد. وَقَالَ بعده:
وَأَخُوهُ صاحبنا كَمَال الدّين عمر بن أَحْمد بن عمر العيدي، تفقه على أَخِيه، وَقَرَأَ الْفَرَائِض والحساب على شَيْخي الإِمَام نجم الدّين عمر بن أَحْمد بن عمر الكاخشتواني البُخَارِيّ، رَحمَه الله. انْتهى.
وَأَبُو الْحُسَيْن يحيى بن عَليّ بن الْقَاسِم العيدي، عَن أبي بكر الحنيفي، وَعنهُ أَبُو طَاهِر السلَفِي فِي " مُعْجم السّفر ".
وَنسبَة إِلَى العيدي بن ندغي بن مهرَة بن حيدان بن عَمْرو بن الحاف بن قضاعة، مِنْهَا: ذهبن بن فرضم بن العجيل بن قثاث بن قمومي بن بقلل بن العيدي، صَحَابِيّ لَهُ وفادة، ذكره ابْن الْكَلْبِيّ فِي " الجمهرة "، وَقَالَ: وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُكرمهُ لبعد مسافته. انْتهى.
وَأَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد العيدي الأبيني الأديب، شَاعِر ذكره عمَارَة بن الْحسن اليمني الشَّاعِر.