توضيح المشتبه (صفحة 255)

(غصبت الثريا فِي البعاد مَكَانهَا ... وأودعت فِي عَيْني صَادِق نوئها)

(وَفِي كل حَال لم تزالي بخيلة ... فَكيف أعرت الشَّمْس حلَّة ضوئها)

اسْتشْهد البتي هَذَا رَحمَه الله حريقا بالنَّار أحرقه القنبيطور الرُّومِي النَّصْرَانِي - لَعنه الله - لما تغلب على بلنسية الْمرة الأولى سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة وَكَانَ حريقه خَارج بَاب القنطرة من أَبْوَاب الْبَلَد. قَالَ: وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قلت: لَيْسَ فِيهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبس. قَالَ: و [البني] بنُون. قلت: مُشَدّدَة مَكْسُورَة قبلهَا مُوَحدَة مَضْمُومَة. قَالَ نِسْبَة إِلَى البن: مُوسَى بن هَارُون البني. قلت: هُوَ أَبُو عمر البردي الْقَيْسِي روى عَن الْوَلِيد بن مُسلم وَغَيره وَآخر من حدث عَنهُ بِمصْر أَحْمد بن حَمَّاد بن زغبة وَخرج لَهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح مَقْرُونا بِغَيْرِهِ فَقَالَ فِي تَفْسِير سُورَة الاعراف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015