قَالَ: و [عَنْتَر] بمثناة.
قلت: فَوق بدل الْمُوَحدَة.
قَالَ: عنتر العذري، لَهُ صُحْبَة، وَقيل: عتير، وَقيل: عنيز، وَقيل: عس.
قلت: الأول: بِفَتْح الْمُهْملَة، وَسُكُون النُّون، وَفتح الْمُثَنَّاة فَوق، تَلِيهَا الرَّاء.
وَالثَّانِي: بِضَم الْمُهْملَة، ثمَّ مثناة فَوق مَفْتُوحَة، ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ الرَّاء.
وَالثَّالِث: بِضَم أَوله أَيْضا، ثمَّ نون مَفْتُوحَة، تَلِيهَا الْمُثَنَّاة تَحت الساكنة، ثمَّ زَاي.
وَالرَّابِع: بِضَم أَوله أَيْضا، ثمَّ سين مُهْملَة مُشَدّدَة، وَصَححهُ عبد الْغَنِيّ بن سعيد، وبوادي الْقرى أَرض يُقَال لَهَا: نُوَيْرَة عس، وَهِي الَّتِي أقطعها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عسا هذاِ، فَهِيَ مَعْرُوفَة بِهِ، خرج حَدِيث الأَرْض ابْن مَنْدَه فِي " الْمعرفَة " وَغَيره، وَقيل فِي اسْم هَذَا أَيْضا: عش، بالشين بدل الْمُهْملَة، حَكَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي " التَّتِمَّة " عَن البرذعي، وَقيل فِي نسبته: الْغِفَارِيّ.